أشادت النائبة آيات الحداد عضو مجلس النواب، بمقال الكاتب والمفكر العربى على محمد الشرفاء ” من أجل مصر ” والذى يطالب فيه كل المصريين بالإصطفاف حول القيادة السياسة والتصدى لأية شائعات.
وقالت النائبة آيات الحداد، أنها تقدمت باقتراح برغبة، بشأن إنشاء هيئة تابعة لمجلس الوزراء للتصدي للشائعات.
وذكرت النائبة آيات الحداد أن الهدف من الهيئة، التصدي للشائعات وإظهار الحقائق التي تؤثر سلبا على الرأي العام، وإنشاء منصة لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وجعلها تابعة لمجلس الوزراء، بالإضافة لانشاء موقع لها لنشر الأكاذيب وإظهار الحقائق لحماية الأمن القومي للدولة.
أضافت ” ما يهمنا هو رفع الوعى والتثقيف السياسى لشباب الجامعات، معقبة: أتواصل مع الشباب وأسمع آرائهم وكيف يرون مجهودات القيادة السياسية على أرض الواقع، وجدت أن أغلبهم لا يشعر بالإنجازات على أرض الواقع، وهذا لن يحدث إلا بتوجيهات الرئيس السيسي بعمل رحلات طلابية للمشروعات القومية”.
وأضافت النائبة آيات الحداد: نحن نحارب الشائعات التى يطلقها قوى الشر للتقليل من إنجازات الدولة المصرية، وهذا لن يتم بدون مشاهدة الشباب للمشروعات، و أن يكون هناك ندوات تثقيفية حول هذه الإنجازات .
وقالت عضو مجلس النواب أن قديما كان الأعداء يلتقون على أرض واحدة ليقاتل بعضهما البعض، أما اليوم فالعالم بفضل التكنولوجيا أصبح قرية صغيرة ما يحدث فى الغرب يصل بسرعة البرق للشرق والعكس، فسهلت التكنولوجيا من انتشار أنواع عديدة من الإرهاب، فكل ما يتطلبه الأمر إطلاق شائعة كاذبة تثير بلبلة، أو إطلاق أخبار حقيقية ولكن بطريقة سلبية بحيث تثير الفتنة وتُحدث انقسامًا بين المواطنين، أو إطلاق أخبار لا تثير إلا الإحباط وتزعزع أمن الأفراد والدولة، موضحة أن الحروب الان هى مدى تأثير الشائعة وقوتها لذلك سعى الأعداء لاستخدامها كسلاح ووضعوا أسسًا لذلك الأستخدام، ثم تطورت تلك الأسس مع الوقت، فالشائعة قد تكون سلاحًا لبعض الدول ضد دول أخرى، بعض الدول تستغلها كسلاح خفى غير ظاهر لا يمكن تجريمها أو بمعنى أدق صعب اكتشافها فى بعض الأحيان أو معرفة مُطلقها ومروجها، ومن ثم فأهميتها تفوق فى بعض الأوقات السلاح النووى أو الكيماوى أو البيولوجى أو تنتج نفس آثارهم أى قتل المواطنين ولكن من الداخل .
وحذرت عضو مجلس النواب الشعب المصرى من أن ينجرف نحو السلاح الفتاك والخفى غير ظاهر النوايا الحقيقية الخبيثة لمُطلقها، وآثارها قد تصيب المجتمع بأكمله، وقد تطلقها دولة لزعزعة أمن دولة أخرى، فبعض الدول تستخدمها حسب أغراضها ومصالحها الوطنية، فقد تُطلق بعض الدول شائعات وأخبارًا كاذبة اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية أو مالية للوصول لمصلحة تلك الدول دون اكتراث بمصالح الدول الأخرى! فلو اتجهت بعض الدول إلى تجريم الشائعات فمن الصعب حدوث تعاون دولي بين الدول في تجريم ذلك.
واكدت الحداد أن الدستور المصري يعاقب كل من أطلق أخبارًا كاذبة تكدر الأمن العام، واعتبرها جريمة فنصت المادة رقم مادة 188 من قانون العقوبات: يعاقب كل من نشر بسوء قصد أخبارًا أو بيانات أو شائعات كاذبة أو أوراقًا مصطنعة أو مزورة أو منسوبة كذبًا إلى الغير، إذا كان من شأن ذلك تكدير السلم العام أو إثارة الفزع بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة.
واستشهدت عضو مجلس النواب بقوله تعالى: “إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا” ، “وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ”، فهذا ما يحدث اليوم إذا سمع أحدهم خبرًا يزعزع الأمن ويثير الخوف نشروه والله قدم الحل: أي إذا انتشرت شائعة من المفترض البحث عن حقيقة تلك الشائعة أى إذا تم نشر خبر يخص الجيش فيجب أن يتم الرجوع إلى المتحدث العسكرى ليحسم الأمر، والأمر كذلك فى كل المجالات حتى لا يكون هناك مجالا للشك وللحكى بلا جدوى، فاليوم يحاول أعداؤنا بالخارج التشكيك في القيادة وكم المشروعات والإنجازات التى تحدث بمصر محاولة منهم للنيل من وطننا الغالى مصر ظنًا منهم أن ذلك يعوق السير، فكما قال الرئيس الرد على هؤلاء يكون بالاستمرار فى النجاح، بجانب إظهار كذب وتضليل هؤلاء عن طريق الرد على الشائعات والأخبار المغلوطة بالحقيقة ومن على أرض الواقع، فمحاربة ذلك النوع من الإرهاب تتم عن طريق محاربة الفكر بالفكر وليس الاكتفاء بترويج شائعات هؤلاء والاكتفاء بسبّ هؤلاء! ولكن بإظهار حقيقة كذبهم أمام العالم.
وكتب المفكر العربى على محمد الشرفاء مقالا بعنوان ” من أجل مصر ” هذا نصه،،
حافظوا على السيسي يا مصريين.. أمنحوه الوقت ليحقق أحلامكم.. لا تجعلوا غربان الفضائيات تنعق وثعالب الروايات تعبث.. بلدكم علي طريق الرخاء
• صيحة الرئيس المصري تحرم لصوص الغرب من إستحلال كنوز أفريقيا.. وتفوت الفرصة علي عصابات استعبدت الأفارقة سنون طوال
إن الله سبحانه يعلم كم كان يعانى الشعب المصري، فى الماضي تنهب خيراته وتسخر امكانياته لخدمة بعض الأشخاص، على حساب الشعب المصرى والاستيلاء على حقوقه فبعث لمصر أحد جنوده المخلصين الذي شمر عن ساعديه ليتدفق الدم الحر، فى شرايين المصريين ليصنع معهم معجزة تاريخية فى التنمية فى مختلف المجالات والقيادات التاريخية تعتبر استثناء على مر التاريخ .
فكما هيأ الله للإمارات، قائداً فذاً ومخلصاً “الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه”، أسس دولة من عدم وبنى حضارة بالهمم وأصبحت بفضل الله دولة لها مكانة مميزة بين الأمم كذلك هيأ الله لمصر قائداً وضع روحه على كفه فى ٣٠ يونيو ليعيد بناء أمجاد الشعب المصري، ويوظف ثرواته للارتقاء بمعيشته ويحيي أمناً فى وطنه ليضيف للحضارة المصرية العظيمة بعداً جديداً يصنع حضارة فى ملحمة تاريخية مع الشعب المصري.
ومن هنا أطالب الشعب المصري الواعي المدرك لمتطلبات المرحلة القادمة، لبناء المستقبل المحافظة على قيادته المخلصة عبد الفتاح السيسي، فلن تتكرر قيادة أخرى لقد خبر الشعب المصري أكثر من ثمانون عاما عاش فيها تجارب مأساوية مريرة فبعث الله له عبداً من عباده لينقذه من عدم المبالاة ويشد من عزيمة المواطن من اجل رفعة الوطن توفرت في قيادته العزيمة التي لا تعرف التردد والإيمان الذى لايضعف عند التحدى واخلاص نادر للوطن والشعب إذا كان الله انعم على مصر قائداً فذاً متفانياً فى سبيل مستقبله يقود الشعب والوطن إلى غد مشرق حاملاً راية المجد والعزة لمصر قفوا معه بكل اصرار ولاتجعلوا الغربان تنعق فى الفضائيات والثعالب تعبث بالروايات والإشاعات لأن أعداء مصر، لا يريدون لكم النجاح والتقدم لان تطور مصر الاقتصادي وانتشار قدراتها فى القارة الأفريقية والصحوة التي ينادى بها الرئيس السيسي من أجل بناء مستقبل باهر لأفريقيا يضيع على اللصوص والعصابات التي تحكم الدول الغربية التي احتلت أفريقيا فى الماضي ونهبت ثرواتها واستعبدت شعوبها واسترقتهم ليبيعونهم فى أسواق امريكا والغرب قتلوا فيهم إنسانيتهم ووظفوهم عبيدا فى خدمة الأسياد أمريكا والغرب.
فان صيحة السيسي، ستحرمهم من إستحلال كنوز أفريقيا فليدرك المصريون أن مستقبلهم مرتبط بقيادة مخلصة امينة على ثرواتهم قادرة لتحقيق أحلامهم فحافظوا على راية التقدم والتطور ولاتتنازلوا لتسليمها لغيره وامنحوه الوقت الزمني الذين يستكمل فيه أحلامكم ويرتقي بدولتكم ويعيد تاريخكم المجيد.