اختتمت أمس، فعاليات الدورة التدريبية التاسعة التي نظمتها كلية الإعلام جامعة القاهرة بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ناومان الألمانية بعنوان ” الاخبار الزائفة والتضليل الاعلامي ” علي مدار ثلاثة أيام من ١٣ الي ١٥ مارس الجاري …تحت رعاية الدكتور ” محمد عثمان الخشت ” رئيس الجامعة وإشراف الدكتورة حنان جنيد عميدة كلية الاعلام ….تضمنت فعاليات الدورة محاضرات نقاشية حول مفهوم الاخبار الزائفة والتأثيرات المختلفة لعمليات تزييف الاخبار وصناعتها علي أمن المجتمع وأساليب كشف التزييف وطرق التحري والتدقيق من صدق المعلومات …كما تناولت الدورة محاضرة بعنوان الثقافة الرقمية ووسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي للوقاية والمواجهة وايضا طرق المواجهة قانونيا واجتماعيا وإعلاميا وإلكترونيا…….أكدت الدكتورة حنان جنيد علي خطورة العناوين المثيرة والتلاعب بالمحتوي وانتحال صفة مصادر حقيقة وهذا كله يؤدي بنا الي التضليل الإعلامي موضحة أن القانون وحده لا يكفي في المواجهة إنما يجب أن يكون هناك وعي من المواطنين وتدريب الصحفيين والإعلاميين علي معايير وأساليب وطرق التحقق من المعلومات ومصادرها والتأكد من صحتها وعبرت الدكتورة حنان في كلمتها التي ألقتها في ختام فعاليات الدورة التاسعة أن مهام كلية هو رفع مستوي ومهارة الاعلاميين والصحفيين مؤكدة علي اهتمام الكلية برفع وعي وثقافة الاعلاميين والصحفيين في إطار اجندتها للمشاركة والمسئولية المجتمعية ….ومن جانبه أعرب هاني عبد الملاك مدير برامج مصر بمؤسسة فريدريش ناومان الألمانية عن شكره وامتنانه بكلية الإعلام جامعة القاهرة للدور القوي الذي تقوم به في مجال التدريب بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ناومان وحرصها علي أن تحقق الدورة التاسعة أهدافها مشيرا أن الدورة تتضمن مجموعة من الجلسات التي تركز علي مفهوم الاخبار الزائفه وأساليب كشف التزييف وطرق التحري والتكنولوجيا الرقمية وصناعة الاخبار ….أكد هاني عبد الملاك أن هناك مجموعة من المتحدثين والمتدربين علي اعلي مستوي من الكفاءة والمهارة مشيرا الي أن مؤسسة فريدريش ناومان تعمل في مصر منذ أكثر من ٤٠ سنه وكانت البداية مع كلية الاعلام ثم وزارة الزراعة ثم اتحاد الإذاعة والتليفزيون ( الهيئة الوطنية للاعلام حاليا ) والعديد من الوزارات والهيئات داخل مصر ……وقال وليد النحاس امين عام مساعد بكلية الإعلام أن الدورة تناولت التعريف بأساليب مواجهة التضليل الإعلامي والمعلوماتي في إطار الأحداث الخاصة بالسياسات الخارجية للدول وان كلية الاعلام تفتح أبوابها دائما لتدريب الصحفيين والإعلاميين كما أن هناك العديد من البروتوكولات مع المؤسسات العامة من أجل خدمة الإعلام …وفي نهاية الدورة تم توزيع الشهادات علي المشاركين في الدورة والتقاط الصور التذكارية .