منح مركز البيانات للحلول المتكاملة “مورو”، الشركة التابعة لديوا الرقمية، الذراع الرقمي لهيئة كهرباء ومياه دبي، الشهادة الخضراء للصكوك الوطنية، شركة الادخار والاستثمار المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية في دولة الإمارات.
سلم الشهادة محمد المالك رئيس أمن المعلومات في مورو، للرئيس التنفيذي للعمليات في المجموعة الصكوك الوطنية نارو سرينيفاسان.
ووفق بيان صادر اليوم، تؤكد هذه الشهادة أن شركة الصكوك الوطنية ستخفّض بشكل فعًّال انبعاثات الكربون بمقدار 67,205 كيلوجرام خلال فترة الاستضافة من 1 مارس 2022 إلى 17 مايو 2025، من خلال استخدام مراكز البيانات الخضراء التابعة لـ “مورو”.
وقال محمد بن سليمان الرئيس التنفيذي لـ “مورو”، إن هذه الشراكة مع الصكوك الوطنية تدل على أهمية الاختيارات المسؤولة في مشهد الحوسبة الرقمي في ضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
وتمثّل هذه الشهادة الخضراء من مورو تقديراً للجهود المتضافرة للمؤسسات في تبني ممارسات صديقة للبيئة وتعزيز ثقافة المسؤولية البيئية، كما تتوافق مع التزام “مورو” بخفض البصمات الكربونية والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لدولة الإمارات العربية المتحدة وفقاً للأجندة الوطنية الخضراء 2030.
وقال محمد قاسم العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الصكوك الوطنية، إن الحصول على الشهادة الخضراء من مركز “مورو” يعد دليلاً على الالتزام بالاستدامة والابتكار بما يتوافق مع استراتيجية المجموعة في مجال الممارسات البيئية، والاجتماعية، والحوكمة.
وأضاف العلي أن الصكوك الوطنية ومن خلال السحابة الخضراء التابعة لمورو، لا تعمل فقط على تقليل بصمتها الكربونية، بل تتماشى أيضا مع رؤية دولة الإمارات لمستقبل أكثر استدامة، مشيرا إلى أن تلك الشراكة تجسد الإيمان بأن التكنولوجيا يمكن أن تكون قوة فعالة للتغيير الإيجابي.
نقلاً عن وكالة أنباء الإمارات