قالت الدكتورة جيهان البيومى عضو مجلس النواب، أن ما جاء فى كتاب المفكر العربى على محمد الشرفاء ” الطلاق يهدد أمن المجتمع” يستحق التقدير، حيث سلط الكاتب الضوء على الآثار المدمرة التى يسببها الطلاق.
أضافت أن التربية الدينية السليمة وتعاليم أصول الدين سواء اسلامى أو مسيحى، هى الحل لكل مشاكل المجتمع، مؤكدة أن تربية الأطفال على هذه الأسس يحميهم فى شبابهم من أية انحرافات .
وأكدت أن الخطاب الدينى والذى يبدأ بتعليم أصول الدين من مرحلة النشىء داخل حضانات، هو المحور الأساسى لإعادة بناء الأسرة المصرية عن ما كانت عليه سابقا من تسامح وأخلاق كريمة.
وأشارت إلى أن أيا كانت المشكلة بين الزوجين فالاحتكام لعقلاء العائلتين يمكن أن يحل المشكلة قبل تصعيدها، ووصولها للمحاكم، والمهم أن يستمع الزوجان لرأى الحكماء .
وقالت جيهان البيومى أن معالجة مشكلة ارتفاع نسب الطلاق يأتى بتوعية الشباب وتأهيلهم بمتطلبات الحياة الزوجية .
وقالت أن التعديلات الذى تمت على وثيقة الزواج تشمل كافة البنود التى يتفق عليها الطرفان، يتبقى فقط تفعيلها والالتزام بها، خاصة أن الكثير من الأهالى يجهل وجود هذه الشروط بالوثيقة.
وقالت أنه على سبيل المثال يقوم المقبلين على الزواج بإجراء كشف طبى ، الا أن هذا لم يحدث فى حقيقة الأمر ويقوم الطرفان بإحضار شهادات دون الكشف عليهما ، لمجرد استكمال الأوراق وعقد القران، ما يترتب عليه فى النهاية زيادة عدد ذوى الهمم، إذا المشكلة ليست فى اللوائح والقوانين وانما فى طرق التنفيذ .
ولفتت إلى أن قانون الأحوال الشخصية الجديدة جارى إعداده الان لحفظ حقوق أطراف الأسرة من زوج وزوجة وأولاد .