قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي، أمس، إنه يتوقع مزيداً من النزوح في منطقة الشرق الأوسط، بسبب حرب إسرائيل على قطاع غزة، والتي أدت إلى نزوح 85 في المائة من سكان غزة داخلياً.
وأضاف، خلال المنتدى العالمي للاجئين في جنيف: «الأحداث التي وقعت في إسرائيل وغزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، تتجاوز نطاق اختصاص مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين… لكن من المؤسف أننا نتوقع تعرض المدنيين لمزيد من سقوط القتلى والمعاناة، وكذلك لمزيد من النزوح الذي يهدد المنطقة». وتحولت مدينة رفح، الواقعة في أقصى جنوب القطاع عند الحدود مع مصر، إلى مخيم ضخم للنازحين، حيث نصبت على عجل مئات الخيام باستخدام أخشاب وأغطية بلاستيكية. ويفر آلاف من سكان غزة بأية طريقة ممكنة، بسيارات أو شاحنات، وأحياناً بواسطة عربات أو سيراً.
من جهته، قال مكتب الشؤون الإنسانية، التابع للأمم المتحدة، إن قطاع غزة يواجه «كارثة صحية عامة»، بعد انهيار النظام الصحي وتفشي الأمراض جراء التكدس السكاني.
وقالت لين هاستينجز، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية: «نعلم جميعاً أن نظام الرعاية الصحية انهار». وأعلنت «منظمة الصحة العالمية» عن ارتفاع كبير في حالات التهابات الجهاز التنفسي الحادة والإسهال والأمراض الجلدية، وغيرها من الأمراض.
المصدر: جريدة البيان الاماراتية