أشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، بجهود الأمانة العامة للجائزة في حرصها على ترجمة رؤية القيادة الرشيدة في نشر المعرفة العلمية المتخصصة، بهدف تنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي، كجزء من أهدافها الاستراتيجية، والاستفادة من مختلف الخبرات الوطنية والإقليمية للارتقاء بواقع زراعة النخيل وإنتاج التمور وفق أفضل الممارسات الدولية.
جاء ذلك بمناسبة إعلان الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، إصدار الجائزة كتابين علميين جديدين، الأول بعنوان «تصنيع التمور» للدكتور سمير الشاكر، الخبير الدولي في إنتاج وصناعة التمور، والكتاب الثاني بعنوان «الزراعة العضوية» للدكتور مجدي محمد قناوي، استشاري أول وقاية النباتات، وأشار أمين عام الجائزة إلى أن كتاب تصنيع التمور يتضمن عدة محاور أساسية تركز على دراسة الجدوى الاقتصادية والفنية لإنشاء مصنع تمور، ومرحلة الدراسة الفنية للمشروع، والإجراءات الواجب اتباعها لإنشاء مصنع التمور، إلى جانب الشروط والمعايير الواجب مراعاتها في تصميم الأبنية والمرافق المرتبطة به. ومراحل التحضير (الاستلام، الوزن، الفحص والتقييم، التبخير، خزن وتبريد التمور، ومراحل وعمليات الإنتاج (تمور سائبة، تمور مكبوسة، تمور متميزة، تعبئة وتغليف)، وغيرها الكثير.
وقال عن كتاب الزراعة العضوية بأنه على قدر كبير من الأهمية، فهو يتحدث عن تاريخ الزراعة العضوية، وأهداف ومبادئ الزراعة العضوية، وما هي الفروق الجوهرية بين النظم الزراعية التقليدية والزراعة العضوية، وآليات التحول من الزراعة التقليدية إلى الزراعة العضوية.
تثميناً لهذا الدور، تسعى الأمانة العامة للجائزة بشكل دوري إلى نشر المعرفة وتمكين الفئات المستهدفة، عبر إصدار الكتب العلمية المتخصصة في مختلف الموضوعات المتعلقة بهذا القطاع، ويأتي كتاب «تصنيع التمور» وكتاب «الزراعية العضوية» ضمن هذا السياق، لما فيهما من أهمية في تنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج وتصنيع التمور في الدول المنتجة.
المصدر: جريدة الاتحاد الاماراتية