أعلنت “دبي القابضة” عن عودة مبادرتها الرمضانية “هبة في محلها” للعام الثاني، بهدف مدّ يد العون لذوي الدخل المحدود وتعزيز الاستهلاك المسؤول والاقتصاد الدائري.
وتأتي المبادرة بالشراكة مع هيئة تنمية المجتمع ودي إتش إل جلوبال فورواردينج، إلى جانب أكثر من 25 شريكاً من القطاعين العام والخاص.
وبعد نجاحها العام الماضي في جمع وتوزيع 120 ألف منتج وسلعة بقيمة 7 ملايين درهم على أكثر من 10,500 مستفيد، توسّع المبادرة نطاقها هذا العام لتوفير هدايا قيّمة تتناسب مع احتياجات المستفيدين خلال شهر رمضان الكريم.
وتتنوع السلع المقدمة بين الملابس، والإكسسوارات، والمنتجات المنزلية، وألعاب الأطفال، مما يعكس التزام “دبي القابضة” بتحويل المنتجات غير المستخدمة إلى موارد نافعة.
وقالت هدى بوحميد، الرئيس التنفيذي للتسويق والاستدامة لدى “دبي القابضة” إن هذه المبادرة ليست فقط لمساعدة المحتاجين، بل تهدف أيضاً إلى تعزيز ثقافة الاستهلاك المسؤول وترسيخ العطاء المستدام.
من جانبه أكد سعيد أحمد الطاير، المدير التنفيذي لقطاع التطوير الاجتماعي في هيئة تنمية المجتمع، أن التعاون المشترك يساهم في تعزيز قيم التراحم والتكافل الاجتماعي، في حين أشارت فاطمة أيت بنداود من “دي إتش إل” إلى أهمية المبادرة في إعادة توجيه المنتجات لخدمة المجتمع وتقليل الهدر.
وتواصل “دبي القابضة” التزامها بدعم العمل الخيري وتعزيز الاستدامة، بما ينسجم مع رؤية “عام المجتمع 2025”، وترسيخ مفهوم المسؤولية الاجتماعية في بيئة الأعمال والمجتمع ككل.
نقلاً عن وكالة أنباء الإمارات