قال عبد الوهاب خضر المستشار الإعلامى والمتحدث باسم وزارة العمل، إن من مبادئ الجمهورية الجديدة التى يُرسى قواعدها الرئيس السيسي، مواجهة البطالة التي تراجعت من 13% عام 2014 إلى 7% الآن، ليس فقط بتوفير فرص عمل للشباب من الجنسين وتأهليهم لاحتياجات سوق العمل المحلى والدولى، بل أيضا بالحفاظ على العِمالة الحالية.
وأشار خضر، إلى الدور الذى تلعبه وزارة العمل من مشاريع وخطط لتعزيز علاقات العمل بين طرفي العملية الإنتاجية “صاحب العمل والعامل”، من أجل بيئة عمل لائقة وزيادة الإنتاج، مشيرا إلى أن هناك ملياران و191 مليون جنيه من صندوق أعانات الطوارئ للعمال، دعماً لـ 423 ألفاً و523 عاملاً في 3970 منشأة تعرضت لتحديات بسبب “كورونا”، في الوقت الذي فُقّد فيه الملايين من عمال العالم وظائفهم بحسب تقرير حديث لمنظمة العمل الدولية.
وأكد أن تراجع معدل البطالة في مصر إلى 7% في الربع الثانى من عام 2023، بانخفاض 0.1 % عن الربع السابق، والذى كان 13% عام 2014، يؤكد نجاح آليات “الجمهورية الجديدة” التى يُرسي قواعدها الرئيس السيسي، بمشروعات عملاقة ،وتوجيهاته للجهات والوزارات المعنية، باستراتيجيات للتدريب المهني والتشغيل وربطها باحتياجات سوق العمل.
وأضاف المتحدث باسم وزارة العمل، أن الوزارة تولى اهتمام بملف التدريب المهني للشباب وتتواصل مع القطاع الخاص لتوفير فرص عمل لائقة، وبالحفاظ على العمالة الحالية، بتعزيز علاقات العمل والمفاوضات الجماعية فى مواقع الإنتاج، ودعم العمال الذين تتعثر شركاتهم بعض الوقت بسبب التحديات العالمية، ناهيك عن رعاية وحماية عمالنا في الخارج، وفتح أبواب عمل جديدة للشباب هناك، عن طريق مكاتبها العمالية المنتشرة في 9 بلدان أوروبية وعربية، بتوجيهات ومتابعة يومية من وزير العمل حسن شحاتة.