شارك وفد مصر الثلاثي برئاسة وزير العمل حسن شحاتة، والمكون من الحكومة وأصحاب الأعمال والعمال، صباح اليوم الاثنين بقصر الأمم المتحدة، في الجلسة الافتتاحية لفعاليات الدورة 112،لمؤتمر العمل الدولي، الذي تنظمه منظمة العمل الدولية، والمنعقد خلال الفترة من 3 حتى 14 يونيو الجاري، بحضور أطراف العمل الثلاثة ،يمثلون أكثر من 180 دولة حول العالم..وحضر مع الوفد المصري السفيرِ، د . أحمدْ إيهابْ جمالْ الدينْ مندوبَ مصرَ الدائمِ لدى الأممِ المتحدةِ ،ومنظمةُ التجارةِ العالميةِ والمنظماتِ الدوليةِ الأخرى بجنيف..ومن المقرر أن يلقي وزير العمل حسن شحاتة كلمة مصر أمام المؤتمر يوم غد الثلاثاء، لعرض تجربة مصر في الحوار الإجتماعي، وتعزيز علاقات العمل وبرامج الحماية والعدالة الاجتماعية،وذلك في سياق تقريرُ المديرِ العامِ لمنظمةِ العملِ الدوليةِ جيلبرتْ هونجبو، المعروض على المؤتمر الدولي هذا العام، بعنوانٍ : ” عقدٌ اجتماعيٌ متجددٌ ” .. وبدأت الجلسة الافتتاحية بانتخاب رئيسا للمؤتمر، ونواب للرئيس، كما جرى تشكيل وتكوين اللجان الدائمة ،والفنية للنظر في البنود المدرجة في جدول الأعمال، واعتمدت الجلسة الافتتاحية الترتيبات العملية لتسيير المؤتمر وتشكيل اللجان..وأكدوا على مناقشة تقرر المدير العام بشأن ” العمالِ في الأراضي العربيةِ المحتلةِ”..يوم الخميس المقبل ،وذلك في” إجتماع خاص”..
وألقى المدير العام لمنظمة العمل الدولية جيلبرت هونغبو كلمة أمام ممثلي أطراف العمل الثلاثة حول العالم، بشأن تقريره المعروض على المؤتمر بعنوانٍ : ” عقدٌ اجتماعيٌ متجددٌ “،وتطرق فيه إلى التحديات التي تواجه سوق العمل، خاصة البطالة حول العالم ، كذلك المتغيرات التي حدثت منها الذكاء الاصطناعي والمهن المستقبلية،وهو ما يتطلب التركيز على التدريب المهني وتنمية المهارات ..وقال ::”نحتاج اليوم إلى إعادة صياغة عقدنا الاجتماعي باستخدام الحوار الاجتماعي لجعله حجر الزاوية في نهج محوره الانسان تجاه التغييرات التحويلية التي تحدث في عالم العمل والتي تحركها الابتكارات التكنولوجية والتحولات الديموغرافية والتغيرات البيئية والمناخية”..وأوضح:”ومن خلال جهود منظمة العمل الدولية، التي تمثل نموذجاً للحوار العالمي، يمكن تحقيق تعددية الاطراف المتجددة والديموقراطية..كما يشكل مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية، والمقرر عقده في 2025، أعظم فرصة لتغيير مسار الأمور،ويجب علينا ألا نفوت هذه الفرصة،حيث سنحتاج إلى تعزيز التعاون الدولي، لضمان قدرة البلدان على الاستثمار في السياسات،والمؤسسات الاجتماعية اللازمة لتعزيز العدالة الاجتماعية، وتمويل التحول العادل على المستوى الوطني،وتحقيق العمل اللائق وتكافؤ الفرص والمساواة ،وتعزيز ثقافة الحوار الاجتماعي ..”
وخلال الجلسة الافتتاحية اليوم ،عرض رئيس المؤتمر رؤيته بشأن البنود المعروضة على المؤتمر..كما تحدث في الجلسة الافتتاحية رئيس فريق أصحاب العمل، وكذلك رئيس فريق العمال،الدوليين، أكدوا على التحديات التي تواجه عالم العمل،وأهمية العقد الاجتماعي الذي يدعو إليه المدير العام من أجل المزيد من حماية العمالة والانتقال العادل نحو مجتمعات مستدامة،و لائقة بيئيا …
…ويناقش ممثلو أطراف العمل الثلاثة حول العالم خلال فعاليات المؤتمر، جدول أعمال،يتضمن ، تقريرُ المديرِ العامِ لمنظمةِ العملِ الدوليةِ جيلبرتْ جيلبرتْ هونجبو ، والذي يأتي بعنوانٍ : ” عقدٌ اجتماعيٌ متجددٌ ” ، وكذلكَ تقريرُ ” العمالِ في الأراضي العربيةِ المحتلةِ “،ومناقشةُ موضوعاتٍ متخصصةٍ،مطروحةً في اللجانِ المنبثقةِ عنْ المؤتمرِ ، ومنها لجانٌ : ” اعتمادُ العضويةِ ” ، و ” تطبيقُ المعاييرِ ” ،و ” الماليةُ ” ، و ” إصدارُ معيارٍ جديدٍ ” ، و ” الشؤونُ العامةُ ” ، و ” العملُ اللائقُ ” ، و ” اقتصادُ الرعايةِ ” وغيرها ..ويشار هنا إلى أنَ مؤتمرَ العملِ الدوليِ ، تنظمهُ منظمةُ العملِ الدوليةِ التابعةِ للأممِ المتحدةِ في شهرِ يونيو منْ كلِ عامٍ ، بحضورَ رؤساءِ دولٍ وحكوماتٍ ،ووزراءُ معنيينَ ، وممثلي أصحابُ العملِ والعمالِ ، ومنظماتُ دوليةٌ ، وحكوميةٌ ، وعماليةٌ ، يمثلونَ أكثرُ منْ 180 دولةٍ حولَ العالمِ.