قال روبرت غيتس، وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، إن الولايات المتحدة معنية بالمحافظة على وحدة روسيا وبوجود حكومة قوية في موسكو لتستمر في السيطرة على الترسانة النووية للبلاد.
وأضاف غيتس في حديث لصحيفة “واشنطن بوست”: “آخر شيء نريده هو وجود روسيا متفككة مع مصير غير واضح لكل هذه الأسلحة النووية. نحن بحاجة إلى دولة روسية موحدة، ونحتاج إلى حكومة قوية في موسكو للحفاظ على السيطرة على كل هذه الأسلحة”.
ولا يشارك غيتس، الذي بدأ عمله كمحلل في الشؤون السوفيتية في وكالة المخابرات المركزية، البعض في آمالهم بتغيير القيادة في روسيا، ويؤكد على أن “خليفة الرئيس فلاديمير بوتين قد يكون متشددا أكثر في مواقفه”.
وقال غيتس الذي ترأس البنتاغون في عهد جورج بوش الابن وباراك أوباما: “إذا ترك (بوتين) المسرح السياسي غدا، فأعتقد أنه سيحل محله صقر أكبر وليس شخصا مهتما بالتوصل إلى تسوية أو مفاوضات في أوكرانيا”.
ولم يستبعد غيتس احتمال استعادة الأوكرانيين للأراضي التي فقدوها منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة، لكنه وصف عودة شبه جزيرة القرم بأنها “مشكلة منفصلة وأكثر صعوبة”، و “خط أحمر حقيقي” بالنسبة للرئيس بوتين.
وقال: “أعتقد أن شبه جزيرة القرم، بسبب دورها كقاعدة بحرية، هي خط أحمر حقيقي بالنسبة لبوتين. أعتقد أن هذا سيكون خطا صعبا بشكل خاص”.
المصدر: روسيا اليوم