أكد المستشار أحمد سعد الدين وكيل أول مجلس النواب المصرى، أن الاتصالات الهاتفية المكثفة التى تلقاها الرئيس عبدالفتاح السيسي من زعماء وقادة العالم، لبحث تهدئة الأوضاع المتلاحقة على الصعيد الفلسطينى الإسرائيلي، منذ بداية الأزمة، دليل قاطع على الثقة العالمية الكبيرة فى مصر ودورها التاريخى والمحورى تجاه جميع القضايا الاقليمية والدولية بصفة عامة وتجاه قضية السلام بالشرق الأوسط بصفة خاصة.
وأشاد سعد الدين فى تصريحات اليوم، بتأكيد الرئيس السيسى لزعماء وقادة العالم على أهمية وقف التصعيد الجارى وممارسة ضبط النفس من جميع الأطراف لما ينطوى عليه الأمر من مخاطر جسيمة على حياة المدنيين وأمن واستقرار المنطقة، مؤكداً الأهمية الكبيرة لاستعراض الرئيس السيسى مع قادة وزعماء العالم للتحركات المصرية الجارية مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية في هذا الصدد، بهدف توحيد الجهود واتساقها وتجنيب المنطقة المزيد من عوامل الإضطراب وعدم الإستقرار وصولاً لدفع جهود السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين وفقاً للقانون الدولى وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وقال المستشار أحمد سعد الدين، إن إشادة زعماء وقادة العالم بالدور التاريخى لمصر فى هذا الملف يؤكد للعالم كله حرص مصر الكبير على إنهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والاسرائيليين والذى استمر لعقود طويلة، مطالباً من المجتمع الدولى الأخذ برؤية مصر لإنهاء هذا الصراع، والتى تتمثل فى ضرورة تنفيذ جميع قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل التراب الفلسطينى.