أعلنت جائزة الشارقة للعمل التطوعي، أن موعد إغلاق المشاركة في دورتها الـ22 سيكون يوم 24 يناير الجاري، في خطوة تهدف إلى إتاحة المزيد من الوقت للراغبين في المشاركة لتقديم ملفاتهم واستيفاء جميع الشروط والمعايير المعتمدة.
ويأتي ذلك استجابة لطلبات العديد من الأفراد والمؤسسات الراغبين في المنافسة على الجوائز المتنوعة التي تقدمها الجائزة.
تهدف الجائزة إلى تكريم الأفراد والمؤسسات،الذين يساهمون في تعزيز ثقافة التطوع، حيث تتنافس المشاركات ضمن جوائز متنوعة تغطي مختلف المجالات الإنسانية والاجتماعية، والتشجيع على الإبداع والابتكار في خدمة المجتمع.
وتشمل الدورة الحالية، 14 جائزة متنوعة تلبي مختلف جوانب العمل التطوعي، ومن أبرزها، جائزة “المتطوع القدوة” وتستهدف الأفراد والأسر المتميزين في مجال العمل التطوعي، الذين يمثلون قدوة حسنة في العطاء المجتمعي، حيث يتم الترشيح لهذه الجائزة من قبل الجهات الحكومية والأهلية المعنية.
وجائزة “أفضل ضاحية في العمل التطوعي” المخصصة لمجالس الضواحي والقرى في إمارة الشارقة، وتأتي لتشجيع مجتمعات مناطق ومدن الإمارة على المشاركة الفعالة في تعزيز العمل التطوعي ودعمه على مستوى الأحياء والضواحي.
فيما تهدف جائزة “التميز في المسؤولية المجتمعية”، إلى تحفيز المؤسسات من مختلف الأحجام، من الشركات الناشئة إلى الكبرى، على تبني مبادرات اجتماعية مبتكرة تساهم في تحسين رفاهية المجتمع وتعزيز المسؤولية الاجتماعية.
وجائزة “أفضل جهة صانعة للفرص التطوعية” والتي تُمنح للمؤسسات الحكومية والأهلية والفرق التطوعية التي تقدم مشاريع رائدة لفرص تطوعية مستدامة تلهم خدمة المجتمع.
و”جائزة الداعم المتميز للعمل التطوعي” التي تُمنح للجهات أو الأفراد الذين يقدمون دعماً مادياً أو معرفياً، أو يضعون سياسات لمشاريع ومبادرات العمل التطوعي، تجسيداً لمبدأ المسؤولية المجتمعية.
وتمنح “جائزة أفضل مبادرة تطوعية” للجهات الحكومية أوالأهلية أوالقطاع الخاص أو الفرق التطوعية والأفراد أو الأسر، تقديراً لأعمالهم التطوعية التي تسهم في تنمية المجتمع وتحسين مستوى المعيشة.
أما “جائزة الرقم القياسي للساعات التطوعية”، فهي تمنح للمؤسسات الأهلية والفرق التطوعية والأفراد والأسر الذين يساهمون بجهدهم ووقتهم في تنفيذ برامج تطوعية لخدمة المجتمع.
وبالنسبة “لجائزة الطالب الجامعي لأعلى المشاركات التطوعية”، فهي تمنح لطلبة الإمارات الذين يتميزون بأعلى ساعات تطوعية خلال سنة المشاركة، بينما تمنح “جائزة فارس العمل التطوعي” لطلبة المدارس على مستوى الدولة من الذين يحققون أعلى ساعات تطوعية.
كما تكرم الجائزة كبار السن عبر “جائزة الأصالة لأفضل المشاركات التطوعية”، وذوي الإعاقة من خلال “جائزة هِمّة لأفضل المشاركات التطوعية” للأفراد الذين يسجلون أعلى ساعات تطوعية في مختلف المجالات.
وتُخصص “جائزة أفضل جهة أهلية” للمؤسسات التي تتميز في العمل التطوعي وتقديم الخدمات المجتمعية، و”جائزة أفضل فريق تطوعي” للفرق ذات الأثر الإيجابي في المجتمع بالإضافة إلى “جائزة أفضل قائد شاب للفرق التطوعية”، التي تُمنح للشباب القائد الذي يتمتع بصفات قيادية ملهمة، ويبرز كقائد استثنائي قادر على تحفيز فريقه لتحقيق التميز.
وقال الدكتور جاسم الحمادي، الأمين العام لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، إن الجائزة تشهد إقبالًا متزايدًا عامًا بعد عام، مما يعكس وعي المجتمع بأهمية العمل التطوعي ودوره في تعزيز القيم الإنسانية والتنمية المستدامة.
وأوضح أن الجائزة تهدف إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي بين الأفراد والمؤسسات، وتشجيع إطلاق المبادرات التي تسهم في تعزيز التلاحم المجتمعي.
من جانبها أكدت فاطمة موسى البلوشي، المدير التنفيذي للجائزة، أن الدورة الثانية والعشرين تتميز بالتنوع والشمولية، حيث أُضيفت فئات جديدة لتعكس التطورات الحديثة وتلبية احتياجات المجتمع، مشيرة إلى أن مرحلة التقييم ستبدأ فور انتهاء التسجيل.
وأشارت إلى أهمية الجائزة في تعزيز ثقافة الابتكار والتعاون الجماعي، مشيرة إلى أنها أصبحت منصة تُبرز جهود الأفراد والمؤسسات وتُشجع على إطلاق مبادرات رائدة في مجال العمل التطوعي.
ودعت جميع الأفراد والمؤسسات والمجموعات التطوعية للمشاركة الفاعلة في الدورة الحالية، مؤكدة أن العمل التطوعي ليس مجرد عطاء، بل استثمار في بناء مجتمع قوي ومتماسك
نقلاً عن وكالة أنباء الامارات