نشر مركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي، 4 أوراق بحثية حول الفضاء، خلال عام 2022 في عدد من المؤتمرات العلمية الدولية والمجلات والدوريات العالمية المحكّمة.
وجاءت الأوراق البحثية تحت عناوين: «تقنية متكيفة لاتصال (LoRa) مع القمر الاصطناعي النانوي ذي المدار المنخفض حول الأرض»، و«تحليل تصميم وأداء أجهزة إرسال إنترنت الأشياء (LoRA IoT) لمجموعة الأقمار الاصطناعية متعددة الموردين»، و«تقييم الترابط المباشر بين اتصالات (LoRA IoT) من خلال القمر الاصطناعي ذي المدار المنخفض حول الأرض (ديوا- سات 1)»، و«تقييم هامش الترابط للقمر الاصطناعي (ديوا- سات 1) بالاعتماد على اتصالات (LoRa)».
وأثنى سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي للهيئة، على جهود الباحثين في المركز، والتي نجحت خلال فترة قصيرة في تعزيز ريادة الهيئة على مستوى العالم، من خلال ابتكار تقنيات متقدمة، وتطوير حلول باستخدام تقنية إنترنت الأشياء للأقمار الاصطناعية، وإيجاد نظم استخدام متخصصة لعمليات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء والمياه، وتحسين إدارة شبكة الطاقة وشبكات نقل وتوزيع المياه، إلى جانب إيصال المشاريع البحثية الإماراتية إلى المؤسسات الأكاديمية العالمية، وإثراء المجتمع العلمي في دبي ودولة الإمارات والعالم.
وأشار إلى أن قمر الهيئة الاصطناعي النانوي «ديوا- سات 1» تم تصميمه وتطويره في المركز، ما جعل الهيئة أول مؤسسة خدماتية على مستوى العالم تستخدم الأقمار الاصطناعية النانوية، لتحسين صيانة وتخطيط الشبكات، لافتاً إلى أن المركز عمل على تطوير وبناء المحطة الأرضية المستقلة للهيئة، والتي تمتاز بقدرتها على التعقب والتواصل مع أقمار الهيئة الاصطناعية الخاصة بالمدار الأرضي المنخفض على ارتفاع 400-700 كيلومتر.
وأضاف: «نسعى إلى المساهمة الفعالة في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى بناء قطاع فضائي متميز ومستدام، وجعل الإمارات وجهة عالمية رئيسة في علوم الفضاء ومشاريعه، وتعزيز تنافسية الدولة على مختلف الصعد، ودعم مسيرة التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر، علاوة على بناء موارد بشرية وكوادر مواطنة عالية الكفاءة في مجال الفضاء واستشراف وصنع المستقبل».
من جانبه، قال المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز في الهيئة: «تعتبر أبحاث الفضاء ضمن المحاور الرئيسية لمجالات عمل المركز، والتي تشمل أيضاً الطاقة الشمسية، وتكامل الشبكة الذكية، وكفاءة الطاقة والمياه، إضافة إلى تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة»
المصدر:جريدة الخليج الاماراتية