حددت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي 7 مواقع في مدينة أبوظبي وضواحيها لتوزيع وجبات «كسر الصيام» في خطوة تهدف إلى الحد من ظاهرة القيادة المتهورة مع اقتراب ساعة الإفطار.
وأوضح سالم سلطان السويدي، مدير مركز أبوظبي، أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تنفذ مبادرة «كسر الصيام» ضمن مبادراتها الإنسانية خلال شهر رمضان لتحقيق مجموعة من الآثار الإيجابية خصوصاً على الطرقات، حيث تؤدي المبادرة لمنح الأريحية لسائقي المركبات وإبعادهم عن السرعة والعجلة في الطريق للحاق بوجبة الإفطار.
وقال في تصريح لـ «الاتحاد»: إن مركز أبوظبي سيتولى توزيع 200 ألف وجبة كسر الصيام خلال الشهر الفضيل من خلال 7 مواقع للتوزيع في مدينة أبوظبي وضواحيها.
وتوجه السويدي بالشكر للمتطوعين وموظفي الهيئة الذين يسهمون في توزيع وجبات «كسر الصيام».
ووجبة «كسر الصيام» عبارة عن وجبة خفيفة مكونة من ماء وتمر ومعمول، وتهدف إلى كسر صيام المسافرين والأفراد حتى يصلوا لوجهتهم، بما يحد من ظاهرة القيادة المتهورة مع اقتراب ساعة الإفطار وما يترتب عليها من مخاطر تهدد مرتادي الطريق، بالإضافة إلى تهنئة الصائمين بالشهر الفضيل.
وتسهم مبادرة «كسر الصيام» في تعزيز التلاحم المجتمعي بين فئات المجتمع، وتعكس مشاعر الألفة والمحبة والترابط بين الجميع، كما تعد تجسيداً لمفهوم الإخاء المجتمعي وتعكس أصالة وعادات وقيم أهل الإمارات من المواطنين والمقيمين.
ومنذ بداية أيام الشهر الفضيل، يتولى المتطوعون من الشباب والفتيات والأطفال توزيع وجبات «كسر الصيام» الرمضانية على محطات البترول وتقاطعات الإشارات الضوئية، بمعدل يومي 6500 وجبة، والمستهدف أن يتم توزيع 200 ألف وجبة خلال الشهر الفضيل.
وتستهدف فعاليات حملة «رمضان.. عطاء مستمر» لهذا العام تمتين جسور التواصل مع مجتمع الدولة المعطاء، وتعزيز مجالات الشراكة مع قطاعاته كافة، لدعم جهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الخيرية التي تتوسع في الداخل والخارج، وتحقيقاً لتطلعاتها في توسيع مظلة المستفيدين من خدماتها، وارتياد مجالات أرحب من البذل، وتوفير رعاية أكبر للشرائح الضعيفة وأصحاب الحاجات والأسر المتعففة، وإحداث نقلة نوعية في برامجها، والانتقال بها إلى نحو أكثر أثراً في تحسين الحياة، والحد من وطأة المعاناة.
المصدر: جريدة الاتحاد الاماراتية