* الفقه الموروث وكهنة السلاطين حرفوا الدين منذ عهد الأمويين / وربطوا موضوع السبي والرق بملك اليمين /
القرآن منع صراحة ‘‘ السبي ‘‘ و الرق عن طريق الحروب سواءً ‘جهاد الدفع ‘ أم ‘ جهاد الطلب ‘
لأنه امتهان للكرامة الإنسانية
تفسير قوله ( فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً ) سورة محمد – الآية 4 معناه :
فإذا أسرتموهم بعد الإثخان, فإما أن تمنوا عليهم بعد ذلك بإطلاقكم إياهم من الأسر, وتحرروهم بغير عوض ولا فدية
وإما فداء ‘‘ تبادل الأسرى ‘‘
و لا يوجد حالة ثالثة للأسرى الرجال
فإذا كان الإسلام منع السبي و الرق للرجال عن طريق الحروب
فهل يسمح بسبي النساء ، هذا الأمر لا يستقيم مع المنطق السليم
أما مفهوم ملك‘‘ اليمين ‘‘
فكان ظاهرة اجتماعية عالمية و ليس مقتصراً على العرب في الجاهلية
فجاءت الشريعة الإسلامية فوضعت له الضوابط الشرعية
بحيث يتم معاملة ملك اليمين معاملة إنسانية
و لا يجوز التسري بالإماء و الجواري مع الزوجة الواحدة الأصلية
إلا إذا لم يستطع الزواج من واحدة كما تنص الآية القرآنية
فيحق له نكاح ملك اليمين بطريقة شرعية
و عودوا لتدبر الآيات القرآنية لتجدوا مقدار التحريف في التفاسير الموروثة
وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا (( مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ )) مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ((مُحْصَنَاتٍ )) غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ //
محصنات غير مسافحات أو متخذات أخدان / أي لا يجوز التسري بالإماء والجواري حسب ما أوردته كتب الفقه الموروث / زورا وبهتانا /
بل يتوجب الزواج منهم بموجب عقد رسمي ( محصنات ) غير مسافحات
…………………………………………………………….
{ وَلَأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ }
في هذا النص يشجع القرآن على الزواج من الأمة المؤمنة على الحرَّة المشركة
فلو كان الأمر أنه يحق له الاستمتاع بأمته دون زواج ( تسري ) كما يصوره الموروث * لماذا تم المقارنة بين الأمة المؤمنة و الحرَّة المشركة /
مقارنة غير منطقية ولا تستقيم مع العقل السليم * الا عند أصحاب العقول المريضة من التراثيين
………………………………………………..
ملك اليمين في الاسلام لا يعني الرق أو السبي
بل هم من تحت رعاية و وصاية هذا الرجل أو تلك المرأة / لأن المرأة أيضا يحق لها ملك اليمين * فهل يعني أنه مسموح لها أن تمارس التسري والمتعة الجنسية مع ملك يمينها الذكر /
{ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ }
أي التشجيع على الزواج من العبد المؤمن وأنه خير من المشرك