لماذا يحرقون القرآن؟!
الإجابة على هذا السؤال يجب أن تكون
بسؤال واضح وصريح.
من لهم مصلحة من حرق أوراق القرآن الكريم..هل المسلمين ام الغرب ومن تخدم هذه الحركة؟
ومن خلف هذه القضيه او هذه المسرحيه بالاصح ومن يتعمد اثارتها بين الحين والحين؟؟!!!
في اعتقادي انا وهذا رائي.. ان الموضوع يحمل طابع استخباراتي ديني ولا يخدم بالطبع
سوا طرف واحد فقط وهي الحركات الاسلاميه السياسيه الدينية والعسكريه
والتراثيه أكثر من ما يخدم الغرب.
بل وتجعل هذه القضيه من وجود الحركات هذه ضروره حتميه وواجب ديني
والغرض من هذا كله هو إثارة عاطفة وغريزة المسلمين..
وهذه طريقه مجربه ومستخدمه ويستخدمها الكهنه باستمرار
الا وهي اثارة القضايا والخلافات الدينيه.
من اجل البقاء والاستمرار.
ورغم علمهم ان حرق أوراق المصحف ليس فيها اسائه او تعدي على الاسلام
او قدسية الكتاب الكريم او الضرر بالدين ولكنهم قادرين بها على تهييج واثارة مشاعر القطيع
وجعلها قضية رأى عام..
ولكن السبب الحقيقي الذي يدفعهم لهذا سبب خطير بالنسبه لهم
وهي قضية صحوة العقل الجمعي الاسلامي وتوجهه نحو البحث عن حقيقة الدين الاسلامي.
في ظل انتشار الافكار التنويريه والدعوه للعوده الي كتاب لله وعزوف الكثير
من الناس عن التراث وعن التعصب و التشدد الديني وخروجهم من حالة الاحتقان والغضب التى كانوا يعيشونها في اوساط مجتمعاتهم المتدينه بالنفاق.
وبعد معرفة كثير من الناس حقيقة الاسلام الحنيف دين الفطره و الرحمه والمحبه والتسامح والسلاموالتعايش.
ولذالك عمد انصار التراث واصحاب المصلحه من كهنة الشيعه والسنه الي افتعال هذه المسرحيه
مستغلين بذالك مناخ واجواء الديمقراطيه وقانون حرية التعبير في دول اوربا..
وخشية خسارة وفقدان السيطرة على عقلية المهاجرين المسلمين
وخشية عزوف هذه الشريحه من الناس بعد تنفسهم للصعداء وحصولهم على جرعه صادمه
من الصدمه الحضاريه.
وخوفا من ابتعاد هؤلاء عن الدين الاسلامي التراثي واستغلال اجواء
الحريه واندفاعهم الي الالحاد او الي البحث عن حقيقة الاسلام الحنيف دين الله الحق.
وهذا ما يحدث فعلاً حاليا في اوساط المهاجرين
وفي اوساط كثير من المسلمين في داخل الدول العربية والاسلاميه بشكل او باخر..
ولتعرف اكثر عن الحقيقه ابحث عن من له مصلحه ومن هي الدول التى تثور شعوبها ضد الحجاب وضد الكهنه
ومن هم المستفيدين من هذه المسرحيه
وابحث ايضاً عن خلفية وتاريخ المهرج
العراقي الذي يقوم باحراق اوراق المصحف ويستغل وسأل التواصل الاجتماعي لتحقيق هذا الهدف.
مع العلم أخي العزيز ان الاسلام والايمان بالله له رب يحميه وهو سبحانه متم نوره ولو كره الكافرون ولو كره المشركون
ولايحتاج الاسلام والايمان بالله لمن يحميه بل هو عقيده راسخه في القلب تحمي صاحبها من
الانزلاق فيما يغضب الله وتدفعه ليكون انسان سوي صاحب قلب سليم وصاحب رساله واخلاق وقيم انسانيه.
فليس للغرب مصلحه من هذا كله بل على العكس هنالك من يرفضون هذه المسرحيه ويعلمون ابعادها
واهدافها ومن خلفها..
مع خالص تحياتي لكم جميعا..