أكد اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن القوات المسلحة كانت تتعرض لضغوطات كبيرة، وخاصة الفريق عبد الفتاح السيسي، قبل بيان 3 يوليو 2013، مشيرًا إلى أن من أبرز الضغوطات الداخلية التي تعرضت لها القوات المسلحة، قبل بيان 3 يوليو تتمثل في حصار مدينة الإنتاج، والهجوم على الكاتدرائية، والهجوم على القضاء، وحصار المحكمة الدستورية، وعزل النائب العام، مؤكدا أن الرئيس السيسي وضع روحه على يده عندما أخذ قرار الانحياز للشعب، ونجح في تخليص مصر من حكم الجماعة الإخوانية، وهذا القرار أنقذ الدولة من الانهيار، موضحًا أن أفضل قرار أخذه الرئيس السيسي التخلص من الإخوان.
وأضاف إن الإخوان كانوا يريدون تكرار سيناريو الثورة الإسلامية الإيرانية، وتدمير الجيش المصري، وتكوين الحرس الثوري الموازي للحرس الثوري في إيران.
وتابع فرج ” خيرت الشاطر تولى ملف الجيش والشرطة، وكان يريد الانتقام من أمن الدولة، لكن لم يقدر على فعل شيء”.
وقال اللواء سمير فرج فى تصريحات صحفية ” كان هدفهم تدمير الجيش المصري، بالتنسيق مع عناصر إيرانية، وكانت هناك مطالب بإرسال إخوان لإيران لتدريبهم وعودتهم لمصر مرة أخرى لإنشاء الحرس الثوري”.
متساءلا، ” تخيل لو الجيش ليس موجود في ظل الضغوطات والتهديدات الأمنية من الاتجاهات الاستراتيجية الأربعة، لو حصل أي حرب في المنطقة ستكون في البحر المتوسط بسبب الغاز، ولولا وجود جيش مصري قوي ما كنا قمنا باستكشافات الغاز، بالإضافة لقضاء الجيش على الإرهاب وقضى على ألفين نفق في سيناء”.
من جانبه أكد الدكتور مصطفى الفقى، المفكر السياسى، إن مصر دولة تتمتع برأى عام قوى بحكم أننا شعب كثير الحديث يجيد الثرثرة السياسية ولا يتوقف عن توصيف الأوضاع والحديث عن السلبيات، بينما قد يغمض عينيه عن إيجابيات أخرى مقتنعًا بأن ما يجب ذكره والإشارة إليه هو حجم السلبيات دون غيرها وهذه نظرة ظالمة، فأنا شخصيًا لى بعض الملاحظات على الأوضاع العامة، لا تبدأ بإرهاق ميزانية الدولة فى مشروعات كثيرة وفى وقت واحد، وصولًا إلى ما يصيبنى بالقلق الحقيقى على مكانة مصر التراثية بهدم بعض المقابر الإسلامية التاريخية إذا صحت المعلومات الواردة إلينا، ولكننا لا ننكر فى الوقت ذاته الكم الهائل والحجم الكبير من الإنجازات على الأرض التى جعلت البنية الأساسية فى بلادنا مختلفة تمامًا خلال السنوات العشر الأخيرة وهو أمر يجب أن نذكره بكل موضوعية وشفافية مهما تكن لنا من ملاحظات على الأداء الحكومى فى بعض القطاعات.
أضاف الفقى فى تصريحات صحفية، إن استقرار القيادة فى فترات التحول أمر مطلوب، حتى الجيوش فى حروبها التاريخية كانت لا تغير الجياد أثناء المعركة، بل لابد للقاطرة أن تمضى بمن وراءها من أجل استكمال ما بدأته والمضى على طريق لا يعرف التراجع، وقد تأكد لنا أن بعض سلبيات المرحلة قد جاء بتراكم تاريخى يدركه الجميع حتى غطى على بعض الإيجابيات، بل وإحالته بشكل تحكمى إلى سلبيات لا مبرر لها، وهنا تختفى الموضوعية ويضيع الحياد فى تقويم ما يدور وتحديد مسار الأحداث فى الحاضر والمستقبل.
وتابع ” أعترف بأن مصر من بين أقطار الدنيا ودول العالم لم تبرأ تمامًا من أمراض الإهمال والتواكل، بل والفساد أحيانًا، ولكن ذلك كله لا ينفى الحقيقة القائمة وهى أن تطورًا قد حدث وأن إنجازات قد تمت وأنه لا بد من قطف ثمار السنوات الصعبة الماضية مهما يطل الانتظار، إننى أقول بموضوعية وحياد كاملين إن قضايا الحريات العامة وحقوق الإنسان والتعليم العصرى والرعاية الصحية المطلوبة تمثل هى وغيرها مفاتيح للمستقبل لا بد من استخدامها فى المرحلة المقبلة، فمرحبًا باستكمال المسيرة مع علاج أى أخطاء ومواصلة الطريق مع الحذر من أعداء الوطن فى الداخل وفى الخارج فمصر درة الزمان، وأيقونة المكان فى كل عصر وأوان.
كان المفكر العربي علي محمد الشرفاء الحمادي كتب عدة مقالات يطالب فيها الشعب المصرى بالاصطفاف حول الرئيس عبد الفتاح السيسى، قائلا “اتحدى ان يتحقق للشعب المصري قائدا مخلصا ذو بصيرة وحكمة وانسانية متفاني في خدمة الوطن فلا يحلم المصريون أن يجدوا قائدا تتوفر فيه صفات الامانة والاخلاص النادر والتفاني في خدمة الوطن وتضحياته، موجها حديثه للشعب المصري ” لا تفرطوا فيه وادعموه بكل قدراتكم ليكمل مشوار المستقبل ويعبر بكم كل العقبات وسيتخطى جميع المؤمرات حتى لا يندم الجميع حين يختل الامن ويتبخر السلام الاجتماعي وتضيع مصر الى الأبد فيتشرد الشعب كما تشردت شعوبا عربية في الماضي القريب ولا ترتكبوا في حق مستقبلكم الذي لا يقبل المغامرة والإهمال والاستغفال، فحافظوا على التلاحم بين كل العطاءات الثلاث المثلث المقدس الذي يتألف من الشعب والجيش، والشرطة).
وقال النائب خالد طنطاوي عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان المصري ردا على مقال ” الشرفاء” إن تأييد ودعم الرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة اصبح مطلباً شعبياً حتى يواصل الرئيس السيسى انجازاته ومشروع حلم الجمهورية الجديدة.
وبحسب طنطاوي فان الرئيس السيسي اصبح لديه 10 سنوات من الانجازات التى تحققت فى مختلف المجالات بالرغم من أن هناك أزمات ومشكلات اقتصادية نشعر بها مثل جميع المواطنين.
واوضح النائب خالد طنطاوي إن الشعب المصري العظيم على وعى وادراك كاملين بأن هذه الأزمات الاقتصادية جاءت نتيجة أمور عديدة وليست بسبب حكومة معينة وفى مقدمتها التداعيات السلبية الناجمة عن الازمة المالية العالمية بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية وأزمة كورونا والتى اثرت أثرت على الجميع مؤكداً أن مصر نجحت تحت قيادة الرئيس السيسى برؤيته الثاقبة وبتكاتف الشعب ورﺟﺎل اﻟﻘوات المسلحة الباسلة الشرطة الوطنية ﻓﻲ القضاء ﻋﻠﻰ الارهاب وﺗﺣﻘﯾق اﻷﻣن واﻻﺳﺗﻘرار، وذﻟك جنباً الى جنب ﻣﻊ ﺗﻌزﯾز ﻣﺳﺎر اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﺷﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﺟﻣﯾﻊ اﻟﻣﺟﺎﻻت ﺳﯾﺎﺳًﯾﺎ، واﻗﺗﺻﺎدًﯾﺎ، واﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺎ، ودوﻟﯾﺎ وﻋﻠﻰ رأسها إﻋﺎدة ﻣﺻر إﻟﻰ مكانتها اﻟطﺑﯾﻌﯾﺔ أﻣﺎم اﻟﻌﺎﻟم وكل هذه الانجازات هى الظهير الشعبى الكبير للرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
واضاف النائب خالد طنطاوي عضو مجلس النواب انه تقدم بطلب احاطة الي المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه الى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية للوقوف على ظاهرة الانقطاع المستمر في التيار الكهربي في الآونة الأخيرة في مصر مشيراً الى ظاهرة انقطاع الكهرباء تتطلب معرفة جميع الأسباب الحقيقية التى ورائها خاصة أن انقطاع الكهرباء يتزامن مع موجة شديدة الحرارة تتعرض لها البلاد
وقال النائب خالد طنطاوى : للاسف ظاهرة انقطاع الكهرباء مع موجهة الحر ادت الى اتلاف العديد من الاجهزة الكهربائية داخل العديد من المنازل مطالباً من وزارة الكهرباء والطاقة الغاء تحصيل أى فواتير للكهرباء من المضارين من ظاهرة انقطاع الكهرباء تعويضاً لهم لما لحق بهم من خسائر مالية كبيرة.
وقال النائب خالد طنطاوي: إن زيادة مدة انقطاع الكهرباء من ساعة الى ساعتين أدى الى اندهاش من المواطنين خاصة أن هناك انخفاضاً فى درجات الحرارة، مؤكداً أن الأمر كان يتطلب من وزارة الكهرباء والطاقة توضيح الاسباب الحقيقية واصدار بيانات اعلامية بصفة مستمرة توضح فيها جميع المعلومات الخاصة بالمناطق والتوقيتات الزمنية المتعلقة بقطع التيار الكهربائي خاصة وقد اكد النائب انه في عهد الرئيس السيسي اصبحت مصر ولأول مرة فى تاريخها تحقق انجازات كبيرة فى قطاع الكهرباء وأكبر دليل على ذلك ليس تحقيق مصر الاكتفاء الذاتى من الكهرباء فى عهد الرئيس السيسي فحسب، ولكن الاتجاه نحو تصدير الكهرباء.
كما اكدت عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن وعضو لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة النائبة شيرين عليش، تأييدها للرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لعدة اعتبارات من أهمها الإنجازات الضخمة التي حققها على مدار العشرة سنوات الماضية منذ توليه حكم البلاد.
وفي هذا السياق أوضحت النائبة أن الرئيس السيسي أحدث طفرة كبيرة من التنمية في كافة المجالات والقطاعات بالدولة مما يجعلنا حريصين على توليه فترة رئاسية جديدة لاستكمال مسيرة البناء والتنمية وتنفيذ خطة مصر 2030.
وفي ذات السياق اشارت شرين عليش عضو مجلس النواب انه بالرغم من الظروف والتحديات الصعبة التي كان يمر بها العالم أجمع خلال الثلاث سنوات الماضية نتيجة تفشي فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وتأثيراتها بحدوث أزمة غذاء بسبب نقص سلاسل التوريد، فضلا عن ارتفاعات غير مسبوقة في أسعار الطاقة، لكن الدولة المصرية بفضل سياستها بقيادة الرئيس السيسي، تمكنت من تجاوز التداعيات السلبية للازمات العالمية، وحققت إنجازات عديدة من أجل دفع عجلة التنمية، واستطاع الاقتصاد المصري الصمود وتحقيق نموا بنسبة 4.4% على أساس سنوي في الربع الأول من العام المالي 2023/2022.
كما أوضحت النائبة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يستحق ان يستكمل مسيرة البناء فقد كان الرئيس – بحسب عليش- حريصا على توفير حياة كريمة لكل المصريين على كافة الأصعدة، وتمثل ذلك في المبادرات الرئاسية ونجاحها على مدار الأعوام السابقة لدعم صحة المواطنين بمختلف فئاتهم وكان
بينما صرح الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الاحرار لموقع رسالة السلام بان مصر بلد كبيرة لها حضارتها وعراقتها، وسدة الحكم بها تحتاج لقائد قادر بكفاءة على التعامل مع تحدياتها وإدارتها بالشكل الصحيح، مؤكدا ان التغيير لمجرد التغيير أمر غير مقبول فلابد وأن من يتولى البلاد شخص له تاريخ وإنجاز حتى على مستوى حياته الشخصية.
وأوضح خليل أن حزب المصريين الاحرار أطلق حملته الحزبية الشعبية للرئيس عبد الفتاح السيسى باعتباره مرشح الحزب فى ماراثون الرئاسة لفترة جديدة، إيمانا بجهوده واتساقًا لرؤية الحزب مع مسارات جهوده على كافة الأصعدة دوليًا وإقليميًا ومحليًا، ومضامين مشروعات قومية وغيرها من مسارات تتوافق تماما مع برنامج الحزب العام الذى وضع منذ تأسيسه، مُشددًا على أن الحزب لن يدخر جهدا فى دعم مرشحه الرئاسى بكل السُبل على الصعيد الداخلى والدولى من خلال مُمثلى المصريين بالخارج.
وأكد خليل أن كل تلك الإنجازات العظيمة وغيرها التي نراها اليوم، خير دليل على أسباب تمسك الحزب بالرئيس السيسى لفترة رئاسية جديدة، فمصر رزقت برئيس جمهورية قام بإنجازات غير مسبوقة وضخمة فى خلال 10سنوات فقط على مستوى التعمير والبناء والتنمية، وهو ما يدفعنا لمطالبته باستكمال المشوار، كما أنه قدم لمصر أجمل سلعة استراتيجية هى الأمن والأمان والتى أنارت الطريق ومهدت للاقتصاد والسياحة وغيرها من سبل الأمن المجتمعى.
وأوضح رئيس حزب المصريين الأحرار، أن هناك سبب رئيسى فى ترشيح الحزب للرئيس السيسى هو عنصر الاستقرار والأمن فى الوطن، ما يستوجب على الجميع الحفاظ على الوطن، فلا زالت الجماعة الإرهابية موجودة وقوى الشر حاضرة
كما حذر الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الاحرار من الحملات المأجورة والممولة الداخلية والخارجية الهدف منها ليس شخص الرئيس فى حد ذاته بل الغرض هو تفتيت مصر وأن يأتي على رأس الدولة شخص ضعيف يمكن أن يعيد المؤامرة مرة آخري.