اتفقت دراسة منشورة في العام 2020 عن مركز السراج للبحوث والدراسات بعنوان ” تدبر القرآن ويقظة الأمة” للباحث نبيل كمون ” مع كتب المفكر العربي علي الشرفاء الحمادي التي اكد فيها علي إن المسلمين هجروا (القرآن الكريم) لصالح روايات مكتظة بالخرافات والإسرائيليات، فتفرقوا واختلفوا وتقاتلوا، وأصبحوا فرقا ومذاهب مختلفة ومتصارعة ومتناحرة، وكانت النتائج المباشرة لكل هذا فساد العقيدة وضياع الدين، لأنهم صدقوا تلك الروايات التي تخالف القرآن وقدسوها، رغم أن الله عز وجل حذرهم من ذلك في قوله (تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ)، إن هجر القرآن أخل برسالة الإسلام.