الملخص
كتب المفكر العربي الكبير علي محمد الشرفاء الحمادي مقالا مطولا يبحث في كيفية استخدام الفرس لروايات تاريخية تسببت في تفرقة وفتنة بين المسلمين العرب بعد هزيمة الإمبراطورية الفارسية، مستغلين بعض الصحابة كوسائل لنشر هذه الروايات التي تم قبولها والإيمان بها من قبل العرب، مما أدى إلى تكوين طوائف متعددة كل منها تتبنى مرجعيات وروايات خاصة بها.
وأوضح المفكر العربي الكبير علي محمد الشرفاء انه نتيجة لذلك، تعمقت الانقسامات بين هذه الطوائف، حيث اعتمد كل منهم على مرجعياته الدينية الخاصة في تبرير الخطاب التكفيري والصراع المسلح بينهم، معتبرين قتالهم ضد بعضهم البعض كجهاد في سبيل الله، مما تسبب في دوامة من العنف والقتال.
بالإضافة إلى ذلك، يناقش المقال كيفية استغلال علماء المجوس لعلاقة القرابة بين الحسين بن علي والنبي محمد ﷺ لدعم الخطاب الديني للطائفة الشيعية، مستخدمين أحداث معركة كربلاء كدليل على مظلومية الحسين، مما خلق نموذجاً للفداء يهدف إلى جذب المزيد من الأتباع لهذا المذهب.
دور الروايات الفارسية في تفريق الصف الإسلامي وإشعال النزاعات