أطلق المفكر العربي علي محمد الشرفاء الحمادي مبادرة “تدبر لتفهم.. وتفكّر لتعلم” بهدف تدبر القرآن الكريم وفهمه وتأمل معانيه وربطها بواقع الحياة المعاصرة.
وتقوم فكرة المبادرة على أساس أن القرآن الكريم ليس مجرد كتاب عبادة بحت، وإنما هو كتاب هداية وتشريع، ينبغي قراءته وتدبره بعمق لاستخلاص الدروس والعبر وتطبيقها عملياً فى الواقع.
من جانبه قال أستاذ اصول فقه بالجامعة العراقية د. صلاح حميد أن المبادرة تهدف إلى غرس ثقافة التدبر والتفكير والتعلم، وأجدها مبادرة متميزة وضرورية.
خاصة انها تركّز على ثلاثة محاور رئيسية: أهمية التدبر والتفكير والتعلم، وتشجيع القراءة واقتناء الكتب، ودعم مراكز البحوث والدراسات.
ووافق حميد فى الرأى المفكر على الشرفاء فى هذه النقاط الثلاث، موضحا انها تمس بشكل مباشر واقع المجتمع وحاجاته، فالتدبر والتفكير والتعلم متلازمات، وينبغي تقوية الروابط بينها لدى الأفراد. وتشجيع القراءة سيوسّع مداركهم ويعزّز التفكير الناقد لديهم، أمّا دعم مراكز البحوث فسيمكّنها من إنتاج المعرفة وتوجيه المجتمع.
كما أبدى استاذ اصول الفقه تأييده للمبادرة فى دعوة المؤسسات التعليمية والثقافية والإعلامية لتبني هذه الثقافة ونشرها، فالأمر لا يقتصر على الأفراد بل يجب أن يصبح أسلوب حياة للمجتمع بأسره.
وطالب الجميع بالانخراط فى نشر ثقافة التدبر والتفكير والتعلم.