ردا على مقترح المفكر العربى علي محمد الشرفاء بعقد مؤتمر عالمي تحت رعاية بريكس وزعماء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ودول أمريكا اللاتينية والدول الأعضاء في الجامعة العربية للنظر في اتخاذ إجراءات لإعادة هيكلة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، أعرب الكاتب الصحفي والنائب البرلماني المصري مصطفى بكري، عن تأييده الكامل لمطالب المفكر العربي علي الشرفاء، والذي يدعو فيه إلى إعادة هيكلة الأمم المتحدة ومجلس الأمن وتنفيذ القرار 242.
ويشير الشرفاء الحمادي إلى قرار مجلس الأمن رقم 242 الذي يطالب إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها في حرب يونيو 1967، متسائلاً عن سبب عدم إلزام إسرائيل بتطبيق هذا القرار واحترام الشرعية الدولية.
وينتقد الشرفاء استمرار التحدي الإسرائيلي للشرعية الدولية ويدعو الدول العربية إلى الانسحاب من الأمم المتحدة ومجلس الأمن حتى يتم إعادة هيكلتها بما يحقق مصلحة السلام الدولي وحماية حقوق الشعوب.
مصطفى بكري، في تصريحاته، أشاد بمقترحات الشرفاء الحمادي، مؤكدا على ضرورة أن يتم الدعوة لعقد مؤتمر عالمي تحت رعاية بريكس وزعماء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ودول أمريكا اللاتينية والدول الأعضاء في الجامعة العربية للنظر في اتخاذ إجراءات لإعادة هيكلة الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
بكري شدد على أن السلام العالمي لا يمكن أن يتحقق إلا على أساس العدل والمساواة، معربًا عن أمله في أن يؤدي هذا النداء إلى تغييرات جوهرية في كيفية تعامل المجتمع الدولي مع قضايا الشرق الأوسط وخاصة القضية الفلسطينية.
وأضاف أن استمرار تعطيل صلاحيات تطبيق قرارات مجلس الأمن ونزع صلاحيات المحكمة الجنائية العليا يهدد مستقبل العالم نحو تحقيق السلام.
هذه التصريحات تأتي في وقت تتزايد فيه الدعوات العربية والدولية لإعادة النظر في آليات عمل الأمم المتحدة ومجلس الأمن، لضمان عالم أكثر عدلاً وسلامًا، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية الراهنة والتحديات التي تواجه السلم والأمن الدوليين.