أكد الباحث فى الدراسات الإسلامية على عبد الوهاب أن مبادرة “تدبر لتفهم وتفكر لتعلم” التى طرحها المفكر العربى على محمد الشرفاء الحمادي، تمثل خطوة ملموسة نحو تعزيز فهم القرآن بطريقة عميقة وفاعلة.
أضاف فى حوار خاص لـ ” رسالة السلام” أن سعى المبادرة إلى تشجيع المسلمين على فهم القرآن بشكل أعمق من خلال ورش العمل التفاعلية والبرامج التعليمية يعتبر أمراً حيوياً لأن فهم القرآن بشكل أعمق يمكن أن يسهم في بناء أسس دينية قوية وتفاعل إيجابي مع التعاليم الإسلامية.
وتابع عبد الوهاب ” من خلال توفير منصات تفاعلية وأنشطة تشجيعية، ستعمل المبادرة على تحفيز التأمل والتفكير البناء حول معاني القرآن، وهو ما يراه الباحث تحفيزا أساسياً لتطوير روح البحث والتفكير النقدي بين المسلمين.
وطالب عبد الوهاب بإطلاق منصات تعليمية إلكترونية وتطبيقات تفاعلية تعزز توفير بيئة تعلم متكاملة تمكن المسلمين من الاستفادة من المحتوى المتنوع والمبتكر الذي يسهم في تعميق فهمهم للقرآن بطرق متعددة، مع العمل على تنظيم فعاليات مجتمعية ومسابقات تشجع على التفاعل الاجتماعي والمشاركة المجتمعية مما يعمل على تعزيز الروابط المجتمعية وتشجيع المشاركين على مشاركة خبراتهم وآرائهم.
واضاف الباحث في الشأن الاسلامي انه على مسئولى المبادرة التعاون مع المؤسسات الدينية والتعليمية بهدف تعزيز نطاق التأثير والاسهام في تعزيز الجودة والاستدامة، لضمان أن تكون المبادرة جزءًا فعّالًا من هيكلة التعليم والتوجيه الديني.
وتمثل مبادرة “تدبر لتفهم وتفكر لتعلم” إضافة مهمة للمشهد الإسلامي التعليمي والثقافي بفضل التركيز على تعزيز فهم القرآن وتحفيز التفكير البناء، يمكن أن تسهم هذه المبادرة في تحقيق مجتمع إسلامي أكثر تميزاً وفهمًا للقيم الدينية.