أطلق المفكر العربي علي محمد الشرفاء الحمادي مبادرة “تدبر لتفهم.. وتفكّر لتعلم” بهدف تدبر القرآن الكريم وفهمه وتأمل معانيه وربطها بواقع الحياة المعاصرة.
وتقوم فكرة المبادرة على أساس أن القرآن الكريم ليس مجرد كتاب عبادة بحت، وإنما هو كتاب هداية وتشريع، ينبغي قراءته وتدبره بعمق لاستخلاص الدروس والعبر وتطبيقها عملياً فى الواقع.
وقال عبد ربه الجوفي رئيس مجلس أمناء مؤسسة منبر التنوير باليمن أشكر المفكر على الشرفاء على هذه المبادرة القيّمة، والتى تهدف إلى نشر وتعزيز ثقافة التدبر والتفكير والتعلم فى مجتمعنا.
واكد أن مجلس أمناء مؤسسة ” منبر التنوير ” يؤيد هذه المبادرة ويشيد بأهدافها السامية، فالتدبر والتفكير العميق ضروريان للنهوض بالمجتمع وتطويره، ونحن فى المؤسسة نسعى منذ إنشائها إلى نشر هذه القيم وتعميقها لدى أفراد المجتمع.
وتابع الجوفى ” تأتى مبادرة المفكر على الشرفاء مكملة لرسالتنا فى نشر ثقافة التنوير، لذا سنبادر بالتعاون معه ودعم مبادرته من خلال نشر الوعى بأهميتها عبر منصاتنا وقنواتنا الإعلامية، وتنظيم ندوات ومحاضرات حول التدبر والتفكير وكيفية غرسها.
اضاف، نتطلع إلى المضي قدماً فى هذا التعاون البناء من أجل نشر الوعى فى مجتمعنا، وغرس قيم التدبر والتفكير والارتقاء بالعقل البشرى.