اتفق الدكتور وسيم السيسي الطبيب والمفكر المصري وعالم المصريات مع المفكر العربي علي محمد الشرفاء حول ضرورة منع نشر خطاب الكراهية باستخدام منصات التواصل الاجتماعي وقد اكد السيسي انه لابد علي الامم المتحدة والجهات المنوط بها متابعة خطاب الكراهية ايجاد آلية حقيقة لمنع انتشار تلك المقاطع الصوتية او المصورة علي مواقع التواصل الاجتماعي مؤكدا علي ضرورة توعية مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي حول الاضرار الناجمة عن نشر مثل تلك المقاطع.
ويتفق هذا مع رؤية المفكر العربى على محمد الشرفاء الحمادي، حيث يرى أن إعادة نشر الفيديوهات المسيئة للإسلام يساهم فى تكرار الإساءة ويعطى قيمة لأناس غير اسوياء لا يجب ذكرهم من قريب أو بعيد،
ويؤكد المفكر على الشرفاء أن إعادة نشر كل ما هو مسىء للإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم سواء كان فيديو او خبر او صورة أو غير ذلك يعنى إساءة أخرى على مساحة اكبر، لافتا الى أن مثل تلك المواقف الموتورة المُحرمة يجب عدم الاهتمام بها.
وطالب «الشرفاء» كل المثقفين أن يغفلوا هذه الأفعال المسيئة، فكل من يعيد نشرها يساعد دون أن يدرى فى نجاح مهمة صانع المحتوى بإيصال الإساءة إلى أكبر عدد من المشاهدين.
وحذر «الشرفاء» رواد مواقع التواصل الاجتماعى من أن نشر تلك الافتراءات على الرسول وعلى الاسلام انما نشارك اعداء الإسلام لتحقيق اهدافهم
الحاقدة لتشويه صورة الإسلام.