القاهرة، رسالة السلام – في لقاء حصري مع السفير دياب اللوح، سفير فلسطين بالقاهرة، ناقشت رسالة السلام أطروحة المفكر العربي علي الشرفاء الحمادي حول أساليب وطرق بناء الدولة الفلسطينية وماهية التحديات التي يمكن ان تواجه بناء الدولة وأساليب الحل وحول هذه الاطروحة تحدث السفير الفلسطيني بالقاهرة عن الوضع الفلسطيني والتحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني في سعيه لنيل الحرية والاستقلال.
الشعب الفلسطيني والسلام العادل
استهل السفير دياب اللوح حديثه بالتأكيد على أن رسالة الشعب الفلسطيني هي رسالة سلام، مشيرًا إلى أن اليد الفلسطينية ممدودة لبناء السلام العادل والشامل في المنطقة. وأكد أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة هو المدخل الحقيقي لبناء السلام.
التحديات أمام قيام الدولة الفلسطينية
تناول السفير دياب اللوح التحديات التي تعيق قيام الدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى قرار الأمم المتحدة رقم 181 الصادر عام 1947، والذي نص على إقامة دولتين، فلسطينية وإسرائيلية. وأوضح أن إسرائيل لم تلتزم بتنفيذ إقامة الدولة الفلسطينية، مما أدى إلى تعقيد الوضع الحالي.
الدور العربي والدولي في دعم القضية الفلسطينية
أكد السفير على أهمية الدعم العربي والدولي لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى الدعم الذي تقدمه مصر وغيرها من الدول العربية. كما أوضح أن هناك جهودًا دولية مستمرة لدعم الحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وحدة الفصائل الفلسطينية وأهمية المصالحة
شدد السفير على ضرورة توحيد الفصائل الفلسطينية لتحقيق الهدف المشترك، وهو إقامة الدولة الفلسطينية. وأشار إلى أن هناك جهودًا مصرية وغيرها من الدول العربية لتحقيق المصالحة الوطنية بين الفصائل المختلفة.
الصراع المستمر وحق الشعب الفلسطيني في الحياة الكريمة
أشار السفير دياب اللوح إلى أن الشعب الفلسطيني يعاني من ظروف إنسانية صعبة، خاصة في قطاع غزة الذي يعاني من تدمير شامل ومجاعة حقيقية. وأكد على أهمية صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه التحديات.
ختام اللقاء: التفاؤل بالمستقبل رغم التحديات
اختتم السفير دياب اللوح اللقاء بتأكيده على أن الشعب الفلسطيني سوف ينتصر في نهاية المطاف، وأن الإرادة القوية للشعب الفلسطيني ستتمكن من تحقيق أهدافه في نيل الحرية والكرامة والاستقلال.