شهد معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام إقبالاً كبيراً من الشباب المصري، وخاصةً عند جناح مؤسسة رسالة السلام والتي تعرض عدد من كتب المفكر العربي البارز علي محمد الشرفاء الحمادي.
وفي إطار جهود تعزيز الوعي الثقافي والفكري بين الشباب المصري، انطلق معرض القاهرة الدولي للكتاب كواحد من أبرز الفعاليات التي تستقطب الشبان وتشجعهم على اكتساب المعرفة والتفاعل مع الأفكار المتنوعة. وكان لزيارة المفكر العربي البارز، علي محمد الشرفاء الحمادي، دور كبير في إثراء تجربة الشباب خلال المعرض، حيث أعرب الشبان ببهجة وسعادة عن استفادتهم وإلهامهم من فكره الغني والملهم.
شباب مصر
يعربون عن بهجة وسعادة باستفادتهم وإلهامهم من فكر المفكر العربي علي الشرفاء الغني والملهم.
خلال جولتهم في المعرض، عبر الشباب عن تقديرهم للرؤى الفلسفية والثقافية التي قدمها المفكر الحمادي والتي تعمل على تسليط الضوء على قضايا مختلفة من خلال منظور يجمع بين الموضوعية والأخلاق، كان له أثر كبير في توسيع أفق الفهم لدى الشباب وتحفيزهم على المشاركة الفعّالة في تشكيل المستقبل.
ويشير تأثير زيارة الشباب لمعرض الكتاب وتفاعلهم مع أفكار المفكر الحمادي إلى استعداد الشباب لاستيعاب الأفكار الهادفة والبناءة. مما يشير الي إن هذه النهضة الفكرية تأتي في سياق أوسع من السعي لتعزيز الحوار والتفاعل بين الأجيال، مما يسهم في بناء مجتمع يعتمد على الفهم والاحترام المتبادل.
فقد أبدى الشباب المصري إعجابهم الشديد بأفكار الشرفاء ومنهجه الموضوعي في تناول القضايا الفكرية والثقافية المعاصرة، مثل قضايا الهوية والانتماء والتجديد والإصلاح، بالإضافة إلى اهتمامه بقضايا الامة العربية وتصويب الخطاب الديني
رواد معرض الكتاب من الشباب يشيدون بمنهج الشرفاء في الجمع بين الأصالة والمعاصرة، ونبذه للتطرف والغلو من أي جهة، مما يعكس سموه الفكري واعتداله. كما أبدوا تقديرهم لالتزامه بالأخلاقيات الحميدة في الحوار واحترام وجهات النظر المخالفة.
وأشاد الشباب بمنهج الشرفاء في الجمع بين الأصالة والمعاصرة، ونبذه للتطرف والغلو من أي جهة، مما يعكس سموه الفكري واعتداله. كما أبدوا تقديرهم لالتزامه بالأخلاقيات الحميدة في الحوار واحترام وجهات النظر المخالفة.
وقال أحد الشباب: “شعرنا بالفائدة الكبيرة من النقاش حول اراء الأستاذ علي الشرفاء، كتابته تردي على تساؤلاتنا بطريقة عميقة ومنطقية”.
وأضاف آخر: “لقد وجدت في أفكار الشرفاء وكتبه ما يثري عقولنا وينمي مداركنا، مما يدفعنا للبحث والاطلاع أكثر في مجالات متنوعة خاصة تلك المتعلقة بالمرويات”.
وهكذا، بدى ان كتب الشرفاء في معرض القاهرة الدولي للكتاب قد ساهمت في إثراء الحياة الفكرية لدى الشباب المصري، وفتحت آفاقاً جديدة أمامهم نحو مزيد من الاطلاع والتحليل العميق وبناء الذات.
في النهاية، تظهر سعادة الشباب بأفكار المفكر العربي الشرفاء الحمادي خلال زيارتهم لمعرض القاهرة الدولي للكتاب كمؤشر إيجابي على تحول ثقافي يسعى إلى ترسيخ الموضوعية والأخلاق في قلوب وعقول الشباب المصري، وهو أمر بالغ الأهمية في بناء مستقبل يعتمد على التفكير الهادف والقيم الأخلاقية.
ويبدو أن هناك رغبة متزايدة لدى شريحة واسعة من الشباب للاستفادة أكثر من أفكار مدرسة الشرفاء الفكرية، باعتبارها مدرسة وسطية معتدلة تجمع بين مقومات التراث الحضاري العريق ومتطلبات الحداثة ومستجدات العصر خاصة عندما طالبوا من ممثلي رسالة السلام ان يتم عقد لقاءات مع الأستاذ علي الشرفاء لمناقشة اطروحاته والاستفادة منه رؤيته العميقة للأحداث التي يمر بها الوطن العربي وخاصة تلك التي تتعلق بالأزمات التي تمر مصر تحديدا